Monday, April 23, 2007

Romantic Post

لكى تحب امرأه فعلا
لكى تفهمها
:
يجب ان تعرفها من اعماقها
تستمع لكل افكارها
و ترى كل احلامها
و تعطيها اجنحه حينما تريد الطيران
عندئذ .....حينما تجد نفسك ترقد بدون حيله ..بين زراعيها
ستعرف حقا انك تحب امرأه
:
عندما تحب امرأه .... قل لها كم هى مرغوبه
عندما تحب امرأه ... قل لها انه لا يوجد سواها
فهى بحاجة الى احد ليخبرها ...ان هذا سوف يدوم الى الابد
و الان قل لى ...هل انت حقا .....حقا ...احببت امرأه من قبل ؟؟
*********************************************
*********************************************
لكى تحب امرأه فعلا
اجعلها تضمك
و تخبرك كم هى الان تحتاج للمستك
:
يجب ان تتنفسها
يجب ان تتذوقها
حتى تشعر بها تجرى فى عروقك
:
و عندما ترى اطفالك الذى لم يولدوا فى عينيها
ستعرف حقا انك تحب امرأه
**************************
يجب ان تخلص لها
و تضمها بحنان
و تعاملها كما ينبغى
و ستكون دائما هنا من اجلك
لترعاك
يجب عليك ان تعرف حقا كيف تحب امرأتك
=======================================
=======================================
ده بوست رومانتيكى عشان افك التوتر بتاع القصه اللى فاتت
:)
دى ترجمة اغنيه للمطرب الانجليزى
Bryan Adams
و اسمها
HAVE YOU EVER REALLY LOVED A WOMAN
الاغنيه ليا معاها ذكريات حلوه قوى ... و دلوقت اتفاجئت ان الترجمه العربى بتاعتها تنفع زجل هايل
فا قلت نتشارك فيه
تحياتى
:
اسف جدا انى متأخر عليكوا ...بس و الله مشغول مووووووووت ..بس انا دايما متابع و قريب هاكون معاكوا

Thursday, April 19, 2007

مرآه الحمـــام ... Shower Mirror


لقراءة الجزء الاول " تفريغ الذاكره " اضغط هنا
لقراءة الجزء الثانى " ماذا فعلت ؟ "
اضغط هنا

لقراءة الجزء الثالث " رساله بدون اسم ..." اضغط هنا

************************************************
صامت و انتم تكلمونى
اعرفكم جيدا ... و لا تعرفونى
اسراركم ...تأتمنونى
و عيوبكم ...لا تخفونى
انه انــــا
انـا
:
مرآة الحمـــــــام
************************

انهت رشا حمامها
ووقفت امام مرآة الحمــــام
تمسحها من البخار المتكثف
ليظهر وجهها
و تبدأ فى تصفيف شعرها الاشقر
و
و توقفت
و نظرت الى وجهها .... و كأنها تراه لأول مره
و تحولت نظرتها الى القرف الشديد
وتمتمت
!!!!!! بــــــــاكرهك
:
.......بــــــــــــاكرهك يا سافله
:
عمرك ماهاتنضفى ... ابدا
:
:
شفتى اخرة عمايلك .....شفتى
يارب تتفضحى ...و تروحىفى ستين داهيه
وده ذنب جوزك ... المسكين
كانت تتحدث بكره شديد و كأنها تتحدث الى الد اعدائها
و بدأت عيناها تدمع
خلاص يارشا .....
ربنا اداكى فرص كتير..... كتـــير اوى
ثم اعطت ظهرها للمرآه ...... و اكملت تصفيف شعرها
*******************
اسمك و سنك و عنوانك ...؟
عزت محمد عطا.... 34 سنه ..... مساكن الشباب - 6 اكتوبر
اتكلم ياعزت .... احكى على اللى شفته
سعادتك ياباشا ... انا سواق المستشار رائف باشا من 4 سنين
و انا سعادتك افهمها و هى طايره ... باشم الخطر من على بعد
......سعادتك حتى اسأل المست
انت رغاى ليه ياجدع انت ؟؟ ماتتكلم على قد السؤال ..انت هاتحكى قصة حياتك
انكمش عزت.... و لاول مره يجف من اللزوجه
سعادتك يابيه ..انا و الفنى بتاع الدش كنا و اقفين على السطوح
و بعدين يابيه انا اخدت بالى من الدم ....اصلى لماح من صغرى سعادتك و الحاجات دى ماتعديش عليا
ماتخلص يابنى ادم انت... ..ده انت رزل صحيح
حاضر سعادتك ....شفنا الدم خارج من باب الاوضه
فكسرنا الباب عشان نشوف فى ايه
و لقينا الاوضه ريحتها صعبه اوى سعادتك .... و الحفار مرمى على وشه و غرقان دم
............انا بقى قلت للفنى بتاع الدش سعادتك
خلاص ...خلصنا ....عندك اقوال تانيه
لا سعادتك
طب اتفضل امضى ....و ماتسافرش الا لما تدينا خبر
طب سعادتك انا متعود اروح الاسماعيليه كل جمعه ... ...و يك اند يعنى
غور يابارد من خلقتى ..بدل مالبسك مصيبه
غـــــــــــــور
*****************************
انت شكلك تعبان بجد ياحبيبى
مالك بس ...بقالك يومين مش بتروح الشغل
قالت رشا لمصطفى ...الذى يجلس على طرف السرير معطيها ظهره
امبارح خرجت من الحمام لقيتك نمت ...مارضيتش اصحيك
انا كويس يارشا ...البسى انتى و انزلى ...عشان شغلك
طب انت مش عايز حاجه اعملهالك قبل ما انزل .....
نظر اليها طويلا
ثم قال ...
.شكرا
******************************
ظل مصطفى على جلسته ...بعد خروج رشا
انه يكاد ان يجن الان .... الموقف اصبح فى غاية الغموض
الرؤيا - المسدس - رشا .... الرساله
ثم تذكر ...الرساله
و اختطف هاتفه من جوار السرير
كان قد ارسل الرساله من هاتف رشا لهاتفه ...بعد ان قرأها ...قبل ان يمسحها
الرساله التى وجدها بالامس ...الرساله التى ارسلت من رقم غير معلوم
و غالبا مايحدث ذلك للرسائل المرسله من دوله اخرى
:الرساله التى تقول
انا مش فاهم انتى مابترديش عليا ليه .... اللى عملته ده كان عشانك ...... انتى اللى طلبتى منى اتصرف ... مع ان الموضوع مش غلطتى لوحدى
اربع سنوات و هو يعاشر تلك المرأه .....كيف لم يكتشف .......كيف
رساله بدون اسم .......اذن هى من خارج مصر
رساله بدون اسم .......اذن هى من خارج مصر
تردد هذا الخاطر فى ذهنه ..... اكثر من مره .... و هو ينظر فى هاتفه و يفكر
و يفكر
ثم طلب رقم
و ردت عليه عاملة الهاتف
شركة ميلينيوم تكنولوجى ... تحت امرك يا فندم
: حاول مصطفى ان يسيطر على صوته و قال
من فضلك ..احنا مطار القاهره الدولى
احنا لقينا شنطه مفقوده من حد سافر من كام يوم ...... الاسم اللى عليها مش واضح....... بس اسم شركتكم مكتوب عليها
ياترى فى حد سافر من عندكم قريب ؟؟؟
تقريبا مافيش غير مستر ممدوح.......صاحب الشركه .... سافر من اربع ايام
ثانيه واحده احولك لسكرتيرته
!!!!!!اسمها مدام رشا
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
واغلق مصطفى الخط ......... .لم يكن يحلم ان يعرف اكثر من هذا
**********************************
: المكان
سطح البنايه 104 الحى المتميز - 6اكتوبر
: الزمان
التاسعه صباحا
المتواجدين
الرائد : محمد الصناديلى - المباحث الجنائيه
السيد : حسام غبريال - رئيس نيابة اكتوبر
و مجموعه من رجال المباحث و النيابه
الدماء تملأ ارض الغرفه المتواضعه بعد رفع الجثه
صوت فلاش كاميرات رجال البحث الجنائى
انا شايف ان الطلقه انضربت من مكان قريب جدا
قال الرائد محمد لحسام و هو يشير الى مكان الجثه على الارض و المخطط بالطبشور الابيض
و ده طبعا باين من طريقة وقوع القتيل على الارض و من تهتك الجلد مكان دخول الطلقه فى الجسم
هات الفارغ يابنى
اتى احد المجندين بكيس بلاستيك صغير ..و اعطاه لمحمد الذى قال
بص ياحسام بيه ... فارغ تسعه مللى
هممممم .... تمام
رد حسام و هو يركز فى كلامه
الجانى ماهتمش انه ياخد الفارغ معاه قبل مايمشى
و ده يدل انه مش محترف و كان خايف جدا
تانى حاجه ياباشا ...قال و هو يقرب الكيس من وجه حسام
لو بصيت على قوة الضربه بتاعة الابره على الفارغ ... هاتلاحظ ان الضربه شديده و غائره جوه الفارغ
و طبعا ده يدل ان الطلقه انضربت من طبنجه جديده
و ده برضه يدل على ان القاتل مش محترف ..و غالبا استخدم طبنجه منزليه قليلة الاستخدام
بس ازاى الجيران ماسمعوش صوت الطلقه
تسائل حسام
انا اقولك ......تقريبا انا عرفت السبب
و اشار الى تلفزيون صغير موضوع على منضده بجانب الغرفه
التلفزيون لو تلاحظ سعادتك كان مقفول بس ... لو بصيت على السويتش بتاع الصوت هاتلاقيه مرفوع على الاخر
و قام بتشغيل التليفزيون ...ليخرج صوته مدويا يصم الاذان ......فاغلقه ثانيا
الحمد لله يا محمد ان الراجل ماعندوش تليفزيون ديجيتال ...ماكنتش هاتشوف السويتش
ضحك الاثنين ..ضحكه قصيره
: يا حسام بيه انا تصورى عن اللى حصل كالتالى
فيه حد خبط على الباب .... حد يعرفه ابراهيم الحفار كويس ..و ده لان الباب مفتوح من الداخل و بدون اثار عنف
ثم بدأ الرائد محمد يتحرك فى الغرفه بحماس... و هو يشرح
و بعدين سعادتك ..هو فتحله الباب كده
و اداله ظهره علشان يدخل الغرفه تانى
فقام القاتل برفع صوت التليفزيون
و اخرج مسدسه و اطلق عليه النار من ظهره .....
الطلقه جت فى وسط الظهر تقريبا ...و ده برضه يدل ان القاتل مش محترف
لان المنطقه دى مش المفروض تموت ... بس الحفار غالبا مات من النزيف الحاد
لان القاتل بعد ماخلص ...قفل الباب من الخارج بالقفل ... و ده اللى خلى الناس ماتشكش ان فى حد جوه
ايه يا عم محمد ...حيلك..... سيب حاجه للجماعه بتوع الطب الشرعى و بتوع البحث الجنائى
اصل زى مانت شايف العمليه بسيطه
هههههههه
سيبهم هما يشوفوا شغلهم .... و انت شوف شغلك و اعرفلنا الجانى
انا هاكلفك ببدء التحريات
...........ابتدت سعادتك خلاص من ساعه و
تمام يافندم
خير يا امين مجدى انت مش شايفنى باتكلم
قال بحزم لامين الشرطه الذى دخل الغرفه مسرعا
معلش ياباشا ...فيه و احد بره عايز يدخل و يكلم سعادتك ...و مش راضى يصبر
مين ده
انا ياباشا
رد شخص اسمر نحيف ... و هو يدخل من باب الغرفه ...و تبدو عليه علامات الاسى
انت مين يا جدع انت
اسمى محمود يا باشا ...انا بواب العماره اللى جنب دى ....... و صاحب ابراهيم الحفار من ساعة ماجه المنطقه
و عايز ايه يا محمود
انا عارف مين اللى قتل الحفار ياباشا
!!!!!!!!!!!!!!!
********************************
ممدوح ....ازيك
رشا حبيبتى ..اخيرا كلمتينى
و لا مره سمعت صوتك ....و اخر رساله مرديتيش عليها
انا رديت عليها ... من يومين
يومين ايه ...انا باتكلم علي الرساله بتاعة امبارح .......كنت باشرحلك انا ليه عملت كده
لا ماوصلتنيش
غريـــبه
المهم المطار اتكلم و بيقول لقوا الشنطه
شنطة ايه ؟؟؟؟؟
الشنطه بتاعتك اللى ضاعت
انا شنطى كلها معايا ...مافيش حاجه ضاعت
...................................
رشا ماببترديش ليه ؟
الو رشا انتى لسه معايا ؟؟
لم تكن رشا معه فى الواقع ...فقد كانت تبحث فى هاتفها عن الرساله
اوك يا ممدوح ...باى دلوقت
قوليلى ايه الاخبار ...عندك ؟
حد عرف حاجه ؟؟
مشعارفه ...بس واضح انهم اكتشفوا الموضوع ...العماره كان قيها بوليس النهارده
ممدوح انا بجد خايفه ...
ماتخافيش ياروحى ... انتى بس اعملى اللى اتفقنا عليه
مش قادره يا ممدوح ... بجد مش قادره
ما هو مافيش حل الا كده .....لازم تخليه يطلقك .... و بعدين هاعملك توكيل و تصفى الشركه ..و تجيلى هنا باريس
هو ده الحل الوحيد
ماشى يا ممدوح ...خد بالك انت من نفسك
باى يا روحى
اغلقت رشا الخط ...و فى عقلها تتردد جمله و احده
مصــطفى عرف
******************************************
ها يامحمود كمل كلامك
كنا سهرانين مع بعض زى كل ليله ياباشا ... و بعدين ال .... الجوزه لعبت بدماغ ابراهيم حبتين
الجوزه بس يا محمود .....؟
اه و شرفك ياباشا
طب كمل ... و هاطنش بمزاجى
المهم سعادتك ..بعد ماالكل روح ...فضلت قاعد انا و هو ،،و حكالى على اللى شافه
شاف و احده من سكان المنطقه .... و هى فى وضع مش و الا بد - استغفر الله العظيم - مع و احد غريب
غيرجوزها
و شافها فين ؟؟
عند النادى سعادتك كانوا فى عربيته ......و كانت راكبه معاه لما شافهم
و بعدين نزلت من العربيه و اخدت عربيتها و روحت
و كانت العربيه مرسيدس حمرامكشوفه ......زى بتوع السيما
المهم سعادتك هو طلع غشيم فى حاجه ..... انه راح قالها انه شافها ... و طلب منها فلوس..بس هو ما قاليش مين هى و لا مين جوزها
ها ...كمل
المهم سعادتك ...انه من كام يوم ... انا كنت باجيب حاجات من على الشارع العمومى
لقيت عربيه مرسيدس حمرا زى اللى حكالى عليها ابراهيم
بس كانت و اقفه بعيد عن المنطقه شويه
و قفت اتفرج عليها ...
و افتكرت كلام ابراهيم
و بعدين لقيت و احد جاى بسرعه ...و شكله كده زى مايكون عامل عمله
ركب العربيه بسرعه ...و خدها و جرى
انا حفظت نمرة العربيه سعادتك ....زى مايكون قلبى حاسس
و جيت هنا عشان اشوف الحكايه مع ابراهيم ... بس الباب كان مقفول بالقفل
كتب الرائد محمد الرقم بسرعه ...و اعطى الورقه لاحد معاونيه
المرور يا حازم بسرعه
محمود .... انا عايزك تهدا و تقعد كده .... و تحكيلى اللى انت قلته ده تانى من الاول
و احده ...واحده
قال الرائد محمد و هو يخرج سيجاره من علبته ...و يعطيها لمحمود
********************************************
المكان : منزل مصطفى - غرفة السفره
الزمان : بعد الاحداث بعشرة ايام
المتواجدون : مصطفى و رشا و كريمه تضع الطعام امامهم
!!!!!! الحوار : صمت تام
مافيش اخبار ياكريمه عن اللى قتل الحفار ... ؟؟؟
قال مصطفى فجأه و هو ينظر الى رشا التى وضعت و جهها فى الطبق
لأ يابيه .... عزت بيقول ..أ أ....قصدى سواق رائف باشا اللى فوقينا بيقول :انهم لسه بيدوروا على الراجل ابو عربيه حمرا .... علشان النمره اللى كانت على العربيه طلعت مسروقه من عربيه تانيه و مش لاقيين العربيه الحمرا لحد دلوقت
بس اكيد هايجيبوه بعد مايعرفوا مين اللى كانت معاه ...الله يسامحها بقى
بطلى رغى شويه ...و غورى روحى المطبخ
كان هذا صوت صراخ رشـــا
و لم تستطيع ان تخفى ايديها المرتعشه عن عيون مصطفى
***************************************
رشا انتى بتهرجى
مش قادره يا ممدوح مش نافع
يعنى ايه مش نافع ...انا مش هاعيش هربان كده لوحدى انت لازم تجيلى و نتجوز زى مااتفقنا
رشا انا قتلت بنى ادم عشانك
انا ماقلتلكش اقتل ... و بعدين واضح انى كنت فاهمه غلط
مصطفى ماعرفش حاجه ...و انا و هو ابتدينا نعيش طبيعى زى الاول الموضوع فات عليه 3 شهور اهه و الامور قربت تبقى تمام
يعنى ايه
يعنى يا ممدوح خلاص انسى الفتره دىوانسانى و انا كمان هانساك.... انا ست متجوزه و لازم احافظ على بيتى بقى
........ متجوزه و بيتك ...اه يا بنت الكلب يا
كان لازم تعرف من زمان انى .......... سلام يا ممدوح
و اقفلت رشا الخط
و على وجهها ابتسامة عاهره فعلا
عاهره تخلصت لتوها من زبون ثقيل الظل
***********************************************
الزمان : ثمانية اشهر من عيد ميلا د رشا
ثمانية اشهر و يوم من مقتل الحفار
المكان منزل مصطفى
امام مرآ ة الحمام
انا خائف
يقول مصطفى و هو يحدق فى المرآه
يقف امامها مشدوها
:
و فى يده مسدسه
وتحت اقدامه ترقد جثه على وجهها
:
و الحمام ملئ بالدماء
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اليس هكذا بدأ كل شئ
اليس هذا هو مارآه و هو يفرغ ذاكرته اول مره
نظر الى الجثه
جثة رشــــــا
و اطال النظر
و هو ثابت مكانه كتمثال من حجر
:
وارتفع صوته عاليا
عاليا
يضحك بجنون
يضحك و يضحك و يضحك
و فى عقله تتردد كلمات رنانه سمعها على مدار اربع سنوات
تدوى فى عقله و يتردد صداها بين جنباته
كلمات يتذكرها الان فقط
:
و انا كمان بحبك
:
زوجتك نفسى على سنة الله و رسوله
:
لازم اعرفك على مستر ممدوح المدير بتاعى ده حد جميل بجد
:
انا خارجه مش هاتأخر...... انا مع زمايلى ماتخفش
:
لو ماكنتش باحبك ماكنتش عملت كلمة السر بتاعة الخزنه يوم عيد ميلادك يا حبيبتى
:
اما يا ابيه مصطفى انا عندى حتة برنامج خطير ..... ممكن تعرف تطلع بيه كل الرسائل اللى اتمسحت من على التليفون تانى
:
مستر ممدوح هاجر و قفل الشركه ...انا هافضالك ياروحى
:
.......الو...بوليس النجده ياريت تيجوا بسرعه انا هاقتل مراتى ... خد العنوان
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
لم يلحق به ظابط الشرطه
فقط سمعوا صوت اطلاق الرصاص و هم على السلالم
و حينما دخلوا
و جدوا الحمام غارق فى الدماء
:
و على الارض ترقد رشــا على وجهها كما هى
و بجوارها
يرقد مصطفى ....و المسدس مازال فى فمه
و اجزاء مخه تطايرت فى كل مكان
!!!!!!
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
!!!!!و قف ظابط النجده و هو ينظر لى ...و كأنه يسألنى ماذا حدث
و لكنى لا استطيع ان اخبره
:
فانا لا ابوح الاسرار ابدا
و لا اتحدث مع احد
انا ...اســـمع فقط
!!
الا تعرفون من انا ؟
:
انا الذى احكى لكم هذه القصه
و ساحكى للاخرين قصتكم
انا
::
مرآة الحمــــام
*****************************
بسم الله الرحمن الرحيم
و من يتق الله يجـعل له مخرجا
صدق الله العظيم

........................................................
النهـــــــــــــــــــــــــــايه

Wednesday, April 18, 2007

!!! ..... رساله بدون اسم


لقراءة الجزء الاول " تفريغ الذاكره " اضغط هنا



لقراءة الجزء الثانى " ماذا فعلت ؟ " اضغط هنا


***************************************


.....اللزج
هذه هى الكلمه التى تخطر على بال كل من يراه


انه عزت ... سواق المستشار رائف بالدور الخامس


فهو طويل و نحيف .... على وجهه ابتسامه لزجه مثله دائما ...


يمشى يهتز بسخافه ...و كأنه عضو مجلس ادارة العالم


انت تعرف هذا النوع من البشر المسمى ( ابو العريف ) الذى يتحدث فى اى شئ و فى اى وقت


انه هو


انه عزت


****************
وحشتينى يابت
و انت كمان ياعزت


قالتها كريمه -خادمة مصطفى - لعزت و هى تتصنع الرقه


عايز اشوفك ...


مش هاينفع الليله ..ستى رشا لسه جايه و باين علبها متنرفزه.... مش هاعرف اسيب البيت
باقولك ايه ....ماليش دعوه انا هاطلع استناكى فوق السطوح و تجيلى بعد 5 دقايق
لا بلاش السطوح و النبى ...انت ناسى المره اللى فاتت لما ابراهيم الحفار شافنا ؟
و ده راجل لسانه طويل و هايحكى للحى كله

يا بت متخافيش انا معاكى ... دانا عزت يابت .....عـــزت

قالها و هو يمسح بيده على شعره الذى يلمع بشده من فرط اللزوجه

و بعدين سى زفت مش باين بقالوا يومين ...تلاقيه رجع بلدهم و الاوضه بتاعته اللى فوق فاضيه
طيب اما اشوف
مافيش اما اشوف .....5 دقايق و نتفابل فوق
************************
انا هاروح اجيب حاجه من الاجزخانه يا ست رشا عايزه حاجه


لا يا كريمه ......بس ماتغيبيش
*************************
سامحنى يارب اصله و اعدنى بالجواز
تمتمت كريمه و هى تقف داخل المصعد ..و هى تضغط على زر الدور الاخير

انا مش هاخليه يلمسنى المره دى
بس ..هه

بس ممكن اخليه يبوسنى .... مره و خلاص

اصله بيبوس حلو اوى ..ابن الكلب
خرجت من المصعد و تحسست طريقها الى مدخل سطح البنايه ... على ضوء الشارع الضعيف

دخلت الى السطح المظلم و هى تتمتم :
هو مجاش و الا ايه ... ثم نظرت الى غرفة ابراهيم الحفار الخشبيه و التى تقبع فى ركن السطح
ربنا يستر ....قالت و هى تنظر الى الغرفه بخوف
انت جيت يا جميل
قال عزت و هو يخرج من الركن المظلم

خضيتنى يا اخى حرام عليكى
و حشتينى و عهد الله ...قال و هو يقترب
باقولك ايه اعقل و بلاش الحاجات دى ... ... احنا اتفقنا
حاول ان يضمها اليه بالقوه .. و هى تتمنع بدلال و تبتعد عنه .... و تتراجع خطواتها فى اتجاه غرفة الحفار
واستندت بظهرها الى باب الغرفه ... و هى تقول بمياصه مش كده ياعزت

امال ازاى يابت
و اقترب منها و امسك راسها بكفيه و هو يحاول ان يقبلها ... و هى تتظاهر بالمقاومه

وسمعوا صوت شئ معدنى صغير يرن عند ارتطامه بالارض
يالهوى ....كده ....اديك و قعت فردة الحلق .......هاتها بقى
و اخرج اللزج قداحته من جيبه ..و اشعلها ليأتى لها بفردة الحلق
و انخفض يبحث عها و اشعل القداحه
يانهار اسود
ايه الدم ده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
*****************************************
صاح عزت و هو يلتقط الحلق ...من وسط الدماء الغزيره التى اغرقت الارض تحتها
و مشى بالضوء على الارض ...فوق الدماء
ووجد انها تخرج من تحت باب الغرفه
غرفة ابراهيم الحفار
************************************
عاد مصطفى الى المنزل مساء ....بعد ان قضى اليوم بطوله بالخارج
ركن سيارته ... و امسك تليفونه المحمول
كان قد جعله فى الوضع الصامت ... و الان وجد عليه عدة مكالمات لم يرد عليها
معظمها من رشا
اسند رأسه للخلف .... و هو ينظر الى سقف السياره
و مائة سؤال تدور فى رأسه
مين اللى انا شفته مقتول ده ؟
و ازاى فى طلقه انضربت من الطبنجه ؟
و ازاى الدكتور اللى على النت بيقول ان الموضوع لسه هايحصل ... مع ان الطلقه انضربت خلاص ... ؟؟؟
ايه ده يا مصطفى .... يعنى انت ايه .... قتلت حد ؟؟؟؟
و قتلته ازاى ...و امتى ....و هو مين اصلا ؟؟؟
انا هاتجنننننننننن
******************************
يا عزت
امرك يا رائف باشا
والنبى خد العربيه ... و روح بره على الشارع شوفلنا الراجل بتاع الدش و هاتوا معاك
ليه ياباشا خير
مشعارف الدش مخرف ليه ... مشجايب صوره من ساعه
طب يا باشا هما دلوقتى يبقوا قفلوا ..... بكره الصبح... طالاما سعادتك مش نازل انا هاروح اجييبه و اطلع معاه لغاية مايخلص
ماشى بس اوعى تنسى
حاضر ياباشا ....
الحمد لله....... قالها عزت لنفسه
فقد نجحت خطته
فعندما وجد كل هذه الدماء الخارجه من غرفة ابراهيم ... لم يجرؤ بالطبع ان يفتح الباب
و هو يعرف انه لا احد يصعد الى السطح غير ابراهيم نفسه ...و احيانا هو وكريمه
فقفزت فى ذهنه هذه الخطه .... سلك بسيط يقوم بفصله من الطبق الخاص بالمستشار رائف
و بالطبع سيطلب منه هو ان يحضر الفنى
و عندما يصعد الى السطح نهارا ... سوف يتكفل هو بالباقى
ويقوم بمعرفة سر هذه الدماء
***********************************
مالك يابت فيه ايه
قالها مصطفى لكريمه عندما دخل شقته ..ليجدها تنتفض مسروعه من على كرسيها فى المطبخ على صوت الباب
اصلى اتخضيت يابيه
!!! ليه يابت ... شفتى عفريت
بم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
و النبى يابيه بلاش السيره دية ....انا مش ناقصه
نظر اليها فى شك ..... لا يعرف لماذا احس ان هناك شئ مريب و رائها
!!!!!!! الاشباء المريبه كثرت هذه الايام
ستك جوه
ايوه ياسيدى
دخل مصطفى الى غرفته ...و هو يفكر ..... هى البت دى مالها هى كمان
... و لم يجد رشا بالغرفه
وقبل ان يتسائل ..كان قد انتبه الى صوت المياه داخل حمام غرفة النوم
انها تستحم اذا
وضع حقيبته ... و رمى نفسه على المقعد من فرط التعب
و احنى رأسه الى الاسفل ليقوم بخلع حزائه
مهمـــله
قالها و هو ينظر الى حقيبة رشا .... الملقاه باهمال على الارض
و اشيائها التى تبعثرت منها
نقودها ....و ادوات التبرج ....و سلسلة المفاتيح

و
تليفونها المحمول
اخذ يلملم الاشياء و يضعها فى الحقيبه
وامسك بالتليفون و هم ان يضعه بالحقيبه
و لفت نظره عباره على شاشة الجهاز ...
1 message received

*****************************
لم يعتاد العبث فى تليفون زوجته ابدا
هو يعرف انها تفعل ذلك فى تليفونه دائما ... و لكن هو لم يفعلها ابدا
فهو يثق فى نفسه .... كما يثق فى زوجته
زوجته التى يحبها .... و تحبه ..... من قبل زواجهما باعوام

....و لكن مؤخرا لا يعرف ماذا حدث لهما
فى اخر سنه ...احس ان هناك فتور فى العلاقه
فتور غير ملموس بالمره ...و لكن محسوس
لم يتغير شئ فى حياتهم ....و لكن هو يعرف انها تشعر بالمثل
و قد ارجع هذا انه صار على زواجهم اربع سنوات ..بدون اطفال

و حتى هو قرر من جانبه ... ان يقيم هذه الحفله الضخمه لعيد ميلادها هذه السنه
لعلها ترتاح نفسيا و تنفض عنها هذا التوتر
فكر فى هذا كله فى جزء من الثانيه و هو يمسك بتليفونها المحمول
و فى الجزء الثانى من الثانيه قرر
سوف اقرأهذه الرساله
لا يعرف لماذا و لكنه قرر
و نفذ
وفتح الرساله
و قرأها

****************************
الى اللقاء فى الجزء الرابع و الاخير
مرآه الحمام
Shower Mirror

Sunday, April 15, 2007

ماذا فعلت .... ؟


لقراءة الجزء الاول " تفريغ الذاكره " اضغطّّ هنا

**************************************

مصطفى ... قوم الساعه بقت سبعه و نص

انا مش نازل يارشا ... رد عليها بدون ان يخرج رأسه من تحت الغطاء

!!!!! ليه ...؟ مالك

رشا انا لسه مانمتش من امبارح ..... مش هاروح الشغل النهارده

اه صحيح ...مش هاتقولى على الكابوس

قالت و هى تحاول انتزاع الغطاء من على وجهه

و هالها منظر عينيه ...!!! التى انتفخت و تورمت من عدم النوم

هه .... لا مش فاكر ....اهو كابوس و خلاص

نظرت اليه طويلا دون ان ترد

انها تعرف زوجها جيدا ...و الان هى متأكده انه ليس على مايرام

طيب انا هامشى ...هابقى اطمن عليك بالتليفون
*******************

استمع الى خطواتها تبتعد و انتظر الى ان سمع باب البيت يغلق

و

انتفض و اقفا ... دب فيه النشاط فجأه

وأخذت عيناه تدور فى الغرفه كمن يبحث عن شئ

و ذهب الى غرفة الملابس ... و فتح احد الادراج لتظهر الخزنه الالكترونيه الصغيره

داعب ارقامها فى سرعه

و فتحها ....... و

و التقط مسدسه منها

****************************************************

ناقص طلقه

قال مصطفى بذهول ..بعد ان فرغ من عد طلقات المسدس

المسدس الذى لم يستعمله يوما

المسدس المرخص الذى اهداه له صديقه اشرف ... مقدم الشرطه عندما اخبره انه سوف ينتقل الى شقته الجديده فى 6 اكتوبر

و التى كانت تبعد عن العمران وقتها - حوالى 10 دقائق- و لم يستخدمه

ابــــــــــدا

فتح غرفة الغاز بالمسدس بحذر .... و قربه من انفه

!!!!!! و ابتعد بسرعه ...بعد ان ملأت رائحة البارود انفه

يبقى الطلقه مش ضايعه .... قال لنفسه

الطلقه انضربت من الطبنجه ..............

******************************************

لم يستطيع مصطفى ان يخرج تلك الصوره من ذهنه

الصوره التى رآها بالامس ..و هو يفرغ ذاكرته

لم تكن تلك المره مثل كل مره

هذه المره كانت المشاهد حيه ..... ليست صوت و صوره فقط ...و لكن حيه بكل ماتحمل الكلمه من معان

فقد احس بأنه يعيش هذه اللحظه ....و هذا هو ما ارعبه لهذا الحد

تخيل انك انتقلت فجأه الى مكان اخر ... لتعيش و تحس هذه الرؤيا المرعبه

فقد كان فى غرفه صغيره

وعلى ارضها يرقد شخص على وجهه

و

غارقا فى دمائه

كان ينظر اليه بلا خوف ...و لا دهشه

و اقفا عند باب الغرفه ...ممسكا بمسدسه

**********************************

انه يكاد يقسم انه يعرف هذا الشخص .... مع انه لم يرى وجهه

و لكنه يعرفه ...و يعرف المكان جيدا

بس هو مين .... و فين المكان ده

سأل نفسه ...و هو يكاد ان يجن

ايه اللى انا فيه ده ....ده و الا الافلام ؟؟؟؟

***********************************

ابراهيم ...... انت يابنى أدم ...صرخ مصطفى و هو يقف خارج العماره

اوامرك يابيه ..... رد عليه محمود بواب العماره المجاوره

امال ابراهيم السايس فين ؟؟؟

ده ماحدش شافه من امبارح يابيه ..... انا هانضف لحضرتك العربيه

شكــــــــرا

راقبه مصطفى وهو ينظف السياره ...و هو يستعجب من اختفاء ابراهيم

ابراهيم ..السايس الاعرج الذى ظهر فجأه فى المنطقه منذ عدة سنوات

و الذى يصحو من الفجر يوميا ... و يغسل سيارات المنطقه كلها

قبل ان يصحو اول ساكن من نومه

و بعد ذلك يكون متواجد فى المنطقه .... يقوم بأى عمل لأى احد من السكان يحتاجه

و هو معروف بين بوابين المنطقه ..بأبراهيم الحفار

حيث انه يعرف اخبار سكان الحى بالكامل ... و لا يعرف احد من اين يأتى بها

و حين سألوه مره

انت بتجيب الاخبار دى منين ياعم ابراهيم
قال و هو منهمك فى تدخين الجوزه .....باحفر و اجيبها من تحت الارض

و انفجر و من حوله فى الضحك

و من يوميها .... صار اسمه ابراهيم الحفار

ده حتى يابيه كان مواعدنا يسهر معانا امبارح زى كل ليله ...بس ماظهرش بردك

و لم يقول له محمود ان ابراهيم الحفار كان وعدهم انه سيأتى الليله و معاه خبر جديد

خبر طازه على حد تعبيره

خبر


عن احدى ساكنات الحى

****************************************
وصل مصطفى الى مقهاه المفضل فى منطقة المهندسين

و طلب قهوته و اخذ ينظر للناس من حوله

وهو لا يستطيع التخلص من افكاره و من ليلة امس

::::::::::::::

و فجأه وقعت عيناه على الطاوله التى امامه ... و عليها لافته صغيره تقول

" الانترنت اللاسلكى ...متوافر هنا "

و بدون تردد ذهب الى سيارته .... و عاد و معه حقيبه جلديه كبيره

واخرج منها الكمبيوتر المحمول الخاص به

و بدأ فى البحث على الانترنت

حاول ان يعبرعن هذا الذى يراه وهو ينام
و يبحث عن اى شئ ...اى شئ له علاقه به

و اخذ يبحث.... و يبحث .... و يبحث

الى ان احس بالملل ... و هم بالخروج من محرك البحث

الى ان وجد احد نتائج البحث .لفت نظره . وفتح الرابط و احس بارتياح عندما

: قرأ مايلى

رد الدكتور باركر : سيدتى ان مايحدث لك هو حاله نادره جدا ...و للأسف غير معترف بها فى الظواهر الفائقه المسجله ...!! و هى تسمى
"الذاكره المستقبليه "

ان ماتريه ياسيدتى قبل نومك ...هذا الشريط السينمائى الذى تحكى عنه

انها ليست احداث قديمه لا تتذكريها

و لكنها احداث لم تحدث بعد ..... و لكن اؤكد لك انها ستحدث

و ستحدث ...قريبا


الى اللقاء فى الجزء الثالث


رســـــــاله بدون اســـم