لقراءة الجزء الاول " تفريغ الذاكره " اضغط هنا
لقراءة الجزء الثانى " ماذا فعلت ؟ " اضغط هنا لقراءة الجزء الثالث " رساله بدون اسم ..." اضغط هنا ************************************************
صامت و انتم تكلمونى
اعرفكم جيدا ... و لا تعرفونى
اسراركم ...تأتمنونى
و عيوبكم ...لا تخفونى
انه انــــا
انـا
:
مرآة الحمـــــــام
************************
انهت رشا حمامها
ووقفت امام مرآة الحمــــام
تمسحها من البخار المتكثف
ليظهر وجهها
و تبدأ فى تصفيف شعرها الاشقر
و
و توقفت
و نظرت الى وجهها .... و كأنها تراه لأول مره
و تحولت نظرتها الى القرف الشديد
وتمتمت
!!!!!! بــــــــاكرهك
:
.......بــــــــــــاكرهك يا سافله
:
عمرك ماهاتنضفى ... ابدا
:
:
شفتى اخرة عمايلك .....شفتى
يارب تتفضحى ...و تروحىفى ستين داهيه
وده ذنب جوزك ... المسكين
كانت تتحدث بكره شديد و كأنها تتحدث الى الد اعدائها
و بدأت عيناها تدمع
خلاص يارشا ..... ربنا اداكى فرص كتير..... كتـــير اوى
ثم اعطت ظهرها للمرآه ...... و اكملت تصفيف شعرها
*******************
اسمك و سنك و عنوانك ...؟
عزت محمد عطا.... 34 سنه ..... مساكن الشباب - 6 اكتوبر
اتكلم ياعزت .... احكى على اللى شفته
سعادتك ياباشا ... انا سواق المستشار رائف باشا من 4 سنين
و انا سعادتك افهمها و هى طايره ... باشم الخطر من على بعد
......سعادتك حتى اسأل المست
انت رغاى ليه ياجدع انت ؟؟ ماتتكلم على قد السؤال ..انت هاتحكى قصة حياتك
انكمش عزت.... و لاول مره يجف من اللزوجه
سعادتك يابيه ..انا و الفنى بتاع الدش كنا و اقفين على السطوح
و بعدين يابيه انا اخدت بالى من الدم ....اصلى لماح من صغرى سعادتك و الحاجات دى ماتعديش عليا
ماتخلص يابنى ادم انت... ..ده انت رزل صحيح
حاضر سعادتك ....شفنا الدم خارج من باب الاوضه
فكسرنا الباب عشان نشوف فى ايه
و لقينا الاوضه ريحتها صعبه اوى سعادتك .... و الحفار مرمى على وشه و غرقان دم
............انا بقى قلت للفنى بتاع الدش سعادتك
خلاص ...خلصنا ....عندك اقوال تانيه
لا سعادتك
طب اتفضل امضى ....و ماتسافرش الا لما تدينا خبر
طب سعادتك انا متعود اروح الاسماعيليه كل جمعه ... ...و يك اند يعنى
غور يابارد من خلقتى ..بدل مالبسك مصيبه
غـــــــــــــور
*****************************
انت شكلك تعبان بجد ياحبيبى
مالك بس ...بقالك يومين مش بتروح الشغل
قالت رشا لمصطفى ...الذى يجلس على طرف السرير معطيها ظهره
امبارح خرجت من الحمام لقيتك نمت ...مارضيتش اصحيك
انا كويس يارشا ...البسى انتى و انزلى ...عشان شغلك
طب انت مش عايز حاجه اعملهالك قبل ما انزل .....
نظر اليها طويلا
ثم قال ...
.شكرا
******************************
ظل مصطفى على جلسته ...بعد خروج رشا
انه يكاد ان يجن الان .... الموقف اصبح فى غاية الغموض
الرؤيا - المسدس - رشا .... الرساله
ثم تذكر ...الرساله
و اختطف هاتفه من جوار السرير
كان قد ارسل الرساله من هاتف رشا لهاتفه ...بعد ان قرأها ...قبل ان يمسحها
الرساله التى وجدها بالامس ...الرساله التى ارسلت من رقم غير معلوم
و غالبا مايحدث ذلك للرسائل المرسله من دوله اخرى
:الرساله التى تقول
انا مش فاهم انتى مابترديش عليا ليه .... اللى عملته ده كان عشانك ...... انتى اللى طلبتى منى اتصرف ... مع ان الموضوع مش غلطتى لوحدى
اربع سنوات و هو يعاشر تلك المرأه .....كيف لم يكتشف .......كيف
رساله بدون اسم .......اذن هى من خارج مصر
رساله بدون اسم .......اذن هى من خارج مصر
تردد هذا الخاطر فى ذهنه ..... اكثر من مره .... و هو ينظر فى هاتفه و يفكر
و يفكر
ثم طلب رقم
و ردت عليه عاملة الهاتف
شركة ميلينيوم تكنولوجى ... تحت امرك يا فندم
: حاول مصطفى ان يسيطر على صوته و قال
من فضلك ..احنا مطار القاهره الدولى
احنا لقينا شنطه مفقوده من حد سافر من كام يوم ...... الاسم اللى عليها مش واضح....... بس اسم شركتكم مكتوب عليها
ياترى فى حد سافر من عندكم قريب ؟؟؟
تقريبا مافيش غير مستر ممدوح.......صاحب الشركه .... سافر من اربع ايام
ثانيه واحده احولك لسكرتيرته
!!!!!!اسمها مدام رشا
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
واغلق مصطفى الخط ......... .لم يكن يحلم ان يعرف اكثر من هذا
**********************************
: المكان
سطح البنايه 104 الحى المتميز - 6اكتوبر
: الزمان
التاسعه صباحا
المتواجدين
الرائد : محمد الصناديلى - المباحث الجنائيه
السيد : حسام غبريال - رئيس نيابة اكتوبر
و مجموعه من رجال المباحث و النيابه
الدماء تملأ ارض الغرفه المتواضعه بعد رفع الجثه
صوت فلاش كاميرات رجال البحث الجنائى
انا شايف ان الطلقه انضربت من مكان قريب جدا
قال الرائد محمد لحسام و هو يشير الى مكان الجثه على الارض و المخطط بالطبشور الابيض
و ده طبعا باين من طريقة وقوع القتيل على الارض و من تهتك الجلد مكان دخول الطلقه فى الجسم
هات الفارغ يابنى
اتى احد المجندين بكيس بلاستيك صغير ..و اعطاه لمحمد الذى قال
بص ياحسام بيه ... فارغ تسعه مللى
هممممم .... تمام
رد حسام و هو يركز فى كلامه
الجانى ماهتمش انه ياخد الفارغ معاه قبل مايمشى
و ده يدل انه مش محترف و كان خايف جدا
تانى حاجه ياباشا ...قال و هو يقرب الكيس من وجه حسام
لو بصيت على قوة الضربه بتاعة الابره على الفارغ ... هاتلاحظ ان الضربه شديده و غائره جوه الفارغ
و طبعا ده يدل ان الطلقه انضربت من طبنجه جديده
و ده برضه يدل على ان القاتل مش محترف ..و غالبا استخدم طبنجه منزليه قليلة الاستخدام
بس ازاى الجيران ماسمعوش صوت الطلقه
تسائل حسام
انا اقولك ......تقريبا انا عرفت السبب
و اشار الى تلفزيون صغير موضوع على منضده بجانب الغرفه
التلفزيون لو تلاحظ سعادتك كان مقفول بس ... لو بصيت على السويتش بتاع الصوت هاتلاقيه مرفوع على الاخر
و قام بتشغيل التليفزيون ...ليخرج صوته مدويا يصم الاذان ......فاغلقه ثانيا
الحمد لله يا محمد ان الراجل ماعندوش تليفزيون ديجيتال ...ماكنتش هاتشوف السويتش
ضحك الاثنين ..ضحكه قصيره
: يا حسام بيه انا تصورى عن اللى حصل كالتالى
فيه حد خبط على الباب .... حد يعرفه ابراهيم الحفار كويس ..و ده لان الباب مفتوح من الداخل و بدون اثار عنف
ثم بدأ الرائد محمد يتحرك فى الغرفه بحماس... و هو يشرح
و بعدين سعادتك ..هو فتحله الباب كده
و اداله ظهره علشان يدخل الغرفه تانى
فقام القاتل برفع صوت التليفزيون
و اخرج مسدسه و اطلق عليه النار من ظهره .....
الطلقه جت فى وسط الظهر تقريبا ...و ده برضه يدل ان القاتل مش محترف
لان المنطقه دى مش المفروض تموت ... بس الحفار غالبا مات من النزيف الحاد
لان القاتل بعد ماخلص ...قفل الباب من الخارج بالقفل ... و ده اللى خلى الناس ماتشكش ان فى حد جوه
ايه يا عم محمد ...حيلك..... سيب حاجه للجماعه بتوع الطب الشرعى و بتوع البحث الجنائى
اصل زى مانت شايف العمليه بسيطه
هههههههه
سيبهم هما يشوفوا شغلهم .... و انت شوف شغلك و اعرفلنا الجانى
انا هاكلفك ببدء التحريات
...........ابتدت سعادتك خلاص من ساعه و
تمام يافندم
خير يا امين مجدى انت مش شايفنى باتكلم
قال بحزم لامين الشرطه الذى دخل الغرفه مسرعا
معلش ياباشا ...فيه و احد بره عايز يدخل و يكلم سعادتك ...و مش راضى يصبر
مين ده
انا ياباشا
رد شخص اسمر نحيف ... و هو يدخل من باب الغرفه ...و تبدو عليه علامات الاسى
انت مين يا جدع انت
اسمى محمود يا باشا ...انا بواب العماره اللى جنب دى ....... و صاحب ابراهيم الحفار من ساعة ماجه المنطقه
و عايز ايه يا محمود
انا عارف مين اللى قتل الحفار ياباشا
!!!!!!!!!!!!!!!
********************************
ممدوح ....ازيك
رشا حبيبتى ..اخيرا كلمتينى
و لا مره سمعت صوتك ....و اخر رساله مرديتيش عليها
انا رديت عليها ... من يومين
يومين ايه ...انا باتكلم علي الرساله بتاعة امبارح .......كنت باشرحلك انا ليه عملت كده
لا ماوصلتنيش
غريـــبه
المهم المطار اتكلم و بيقول لقوا الشنطه
شنطة ايه ؟؟؟؟؟
الشنطه بتاعتك اللى ضاعت
انا شنطى كلها معايا ...مافيش حاجه ضاعت
...................................
رشا ماببترديش ليه ؟
الو رشا انتى لسه معايا ؟؟
لم تكن رشا معه فى الواقع ...فقد كانت تبحث فى هاتفها عن الرساله
اوك يا ممدوح ...باى دلوقت
قوليلى ايه الاخبار ...عندك ؟
حد عرف حاجه ؟؟
مشعارفه ...بس واضح انهم اكتشفوا الموضوع ...العماره كان قيها بوليس النهارده
ممدوح انا بجد خايفه ...
ماتخافيش ياروحى ... انتى بس اعملى اللى اتفقنا عليه
مش قادره يا ممدوح ... بجد مش قادره
ما هو مافيش حل الا كده .....لازم تخليه يطلقك .... و بعدين هاعملك توكيل و تصفى الشركه ..و تجيلى هنا باريس
هو ده الحل الوحيد
ماشى يا ممدوح ...خد بالك انت من نفسك
باى يا روحى
اغلقت رشا الخط ...و فى عقلها تتردد جمله و احده
مصــطفى عرف
******************************************
ها يامحمود كمل كلامك
كنا سهرانين مع بعض زى كل ليله ياباشا ... و بعدين ال .... الجوزه لعبت بدماغ ابراهيم حبتين
الجوزه بس يا محمود .....؟
اه و شرفك ياباشا
طب كمل ... و هاطنش بمزاجى
المهم سعادتك ..بعد ماالكل روح ...فضلت قاعد انا و هو ،،و حكالى على اللى شافه
شاف و احده من سكان المنطقه .... و هى فى وضع مش و الا بد - استغفر الله العظيم - مع و احد غريب
غيرجوزها
و شافها فين ؟؟
عند النادى سعادتك كانوا فى عربيته ......و كانت راكبه معاه لما شافهم
و بعدين نزلت من العربيه و اخدت عربيتها و روحت
و كانت العربيه مرسيدس حمرامكشوفه ......زى بتوع السيما
المهم سعادتك هو طلع غشيم فى حاجه ..... انه راح قالها انه شافها ... و طلب منها فلوس..بس هو ما قاليش مين هى و لا مين جوزها
ها ...كمل
المهم سعادتك ...انه من كام يوم ... انا كنت باجيب حاجات من على الشارع العمومى
لقيت عربيه مرسيدس حمرا زى اللى حكالى عليها ابراهيم
بس كانت و اقفه بعيد عن المنطقه شويه
و قفت اتفرج عليها ...
و افتكرت كلام ابراهيم
و بعدين لقيت و احد جاى بسرعه ...و شكله كده زى مايكون عامل عمله
ركب العربيه بسرعه ...و خدها و جرى
انا حفظت نمرة العربيه سعادتك ....زى مايكون قلبى حاسس
و جيت هنا عشان اشوف الحكايه مع ابراهيم ... بس الباب كان مقفول بالقفل
كتب الرائد محمد الرقم بسرعه ...و اعطى الورقه لاحد معاونيه
المرور يا حازم بسرعه
محمود .... انا عايزك تهدا و تقعد كده .... و تحكيلى اللى انت قلته ده تانى من الاول
و احده ...واحده
قال الرائد محمد و هو يخرج سيجاره من علبته ...و يعطيها لمحمود
********************************************
المكان : منزل مصطفى - غرفة السفره
الزمان : بعد الاحداث بعشرة ايام
المتواجدون : مصطفى و رشا و كريمه تضع الطعام امامهم
!!!!!! الحوار : صمت تام
مافيش اخبار ياكريمه عن اللى قتل الحفار ... ؟؟؟
قال مصطفى فجأه و هو ينظر الى رشا التى وضعت و جهها فى الطبق
لأ يابيه .... عزت بيقول ..أ أ....قصدى سواق رائف باشا اللى فوقينا بيقول :انهم لسه بيدوروا على الراجل ابو عربيه حمرا .... علشان النمره اللى كانت على العربيه طلعت مسروقه من عربيه تانيه و مش لاقيين العربيه الحمرا لحد دلوقت
بس اكيد هايجيبوه بعد مايعرفوا مين اللى كانت معاه ...الله يسامحها بقى
بطلى رغى شويه ...و غورى روحى المطبخ
كان هذا صوت صراخ رشـــا
و لم تستطيع ان تخفى ايديها المرتعشه عن عيون مصطفى
***************************************
رشا انتى بتهرجى
مش قادره يا ممدوح مش نافع
يعنى ايه مش نافع ...انا مش هاعيش هربان كده لوحدى انت لازم تجيلى و نتجوز زى مااتفقنا
رشا انا قتلت بنى ادم عشانك
انا ماقلتلكش اقتل ... و بعدين واضح انى كنت فاهمه غلط
مصطفى ماعرفش حاجه ...و انا و هو ابتدينا نعيش طبيعى زى الاول الموضوع فات عليه 3 شهور اهه و الامور قربت تبقى تمام
يعنى ايه
يعنى يا ممدوح خلاص انسى الفتره دىوانسانى و انا كمان هانساك.... انا ست متجوزه و لازم احافظ على بيتى بقى
........ متجوزه و بيتك ...اه يا بنت الكلب يا
كان لازم تعرف من زمان انى .......... سلام يا ممدوح
و اقفلت رشا الخط
و على وجهها ابتسامة عاهره فعلا
عاهره تخلصت لتوها من زبون ثقيل الظل
***********************************************
الزمان : ثمانية اشهر من عيد ميلا د رشا
ثمانية اشهر و يوم من مقتل الحفار
المكان منزل مصطفى
امام مرآ ة الحمام
انا خائف
يقول مصطفى و هو يحدق فى المرآه
يقف امامها مشدوها
:
و فى يده مسدسه
وتحت اقدامه ترقد جثه على وجهها
:
و الحمام ملئ بالدماء
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اليس هكذا بدأ كل شئ
اليس هذا هو مارآه و هو يفرغ ذاكرته اول مره
نظر الى الجثه
جثة رشــــــا
و اطال النظر
و هو ثابت مكانه كتمثال من حجر
:
وارتفع صوته عاليا
عاليا
يضحك بجنون
يضحك و يضحك و يضحك
و فى عقله تتردد كلمات رنانه سمعها على مدار اربع سنوات
تدوى فى عقله و يتردد صداها بين جنباته
كلمات يتذكرها الان فقط
:
و انا كمان بحبك
:
زوجتك نفسى على سنة الله و رسوله
:
لازم اعرفك على مستر ممدوح المدير بتاعى ده حد جميل بجد
:
انا خارجه مش هاتأخر...... انا مع زمايلى ماتخفش
:
لو ماكنتش باحبك ماكنتش عملت كلمة السر بتاعة الخزنه يوم عيد ميلادك يا حبيبتى
:
اما يا ابيه مصطفى انا عندى حتة برنامج خطير ..... ممكن تعرف تطلع بيه كل الرسائل اللى اتمسحت من على التليفون تانى
:
مستر ممدوح هاجر و قفل الشركه ...انا هافضالك ياروحى
:
.......الو...بوليس النجده ياريت تيجوا بسرعه انا هاقتل مراتى ... خد العنوان
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
لم يلحق به ظابط الشرطه
فقط سمعوا صوت اطلاق الرصاص و هم على السلالم
و حينما دخلوا
و جدوا الحمام غارق فى الدماء
:
و على الارض ترقد رشــا على وجهها كما هى
و بجوارها
يرقد مصطفى ....و المسدس مازال فى فمه
و اجزاء مخه تطايرت فى كل مكان
!!!!!!
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
!!!!!و قف ظابط النجده و هو ينظر لى ...و كأنه يسألنى ماذا حدث
و لكنى لا استطيع ان اخبره
:
فانا لا ابوح الاسرار ابدا
و لا اتحدث مع احد
انا ...اســـمع فقط
!!
الا تعرفون من انا ؟
:
انا الذى احكى لكم هذه القصه
و ساحكى للاخرين قصتكم
انا
::
مرآة الحمــــام
*****************************
بسم الله الرحمن الرحيم
و من يتق الله يجـعل له مخرجا
صدق الله العظيم
........................................................
النهـــــــــــــــــــــــــــايه