Wednesday, August 30, 2006

خامس مترو يعدى ....

....بصت فى ساعتها للمره الالف
ماشى ياحمد -قالت بصوت مخنوق - ربع ساعه بحالها
مر من امامها مجموعه من الشباب الفاضى و نظر اليها احدهم نظره فاحصه .. و على شفتيه ابتسامة سخريه
مش هاييجى و حياتك ..! تحبى اجيبلك كرسى .. (قالها و انفجر و من معه فى ضحك مقزز )
ربنا يحرقك انت و هو ( قالت فى سرها بغيظ ..و هى تتظاهر بالا مبالاه ) دى تالت مره يتقالى الكلام ده النهارده .. ماشى يا احمد
و الله لما تيجى ... انا بجد المره دى هاسلم عليه و امشى ..كفايه كده ..كرامتى
كل مره كده ....بس يمكن .. عنده ظروف و الا حاجه ؟؟.. او يمكن مستنينى فى مكان غلط ؟؟؟؟ ( فكرت و هى تقترب من الجنون ) لأ انا متأكده ..! انا قلتله محطة مترو السادات ..اتجاه حلوان ... عند اخر عربيه ...
لأ ..ده هو اللى بيستعبط ...اكيد قاصد يتأخر عشان يضايقنى
...و ادى خامس مترو يعدى ...!! العسكرى دلوقتى اكيد هاييجى يغلس عليا
***************
(احمد .. ازيك اتأخرت ليه يابيبى و حشتنى ... ( قالت و هى تحتضن يديه و عينيها تدمع من الفرحه

Monday, August 21, 2006

الحمار

دخل حمار مزرعة رجل

وبدأ يأكل من زرعه الذي تعب في حرثه وبذره وسقيه
كيف يخرج الحمار؟؟
سؤال محير ؟؟؟
أسرع الرجل إلى البيت
جاء بعدَّةِ الشغل
القضية لا تحتمل التأخير
أحضر عصا طويلة ومطرقة ومسامير وقطعة كبيرة من الكرتون المقوى
كتب على الكرتون
(يا حمار أخرج من مزرعتي)
ثبت الكرتون بالعصا الطويلة
بالمطرقة والمسمار
ذهب إلى حيث الحمار يرعى في المزرعة
رفع اللوحة عالياً
وقف رافعًا اللوحة منذ الصباح الباكر حتى غروب الشمس
ولكن الحمار لم يخرج
حار الرجل
"ربما لم يفهم الحمار ما كتبتُ على اللوحة"
رجع إلى البيت ونام
في الصباح التالي
صنع عددًا كبيرًا من اللوحات
ونادى أولاده وجيرانه
واستنفر أهل القرية
"يعنى عمل مؤتمر قمة"
صف الناس في طوابير
يحملون لوحات كثيرة
(أخرج يا حمار من المزرعة)
(الموت للحمير)
(يا ويلك يا حمار من راعي الدار)
وتحلقوا حول الحقل الذي فيه الحمار
وبدئوا يهتفون
أخرج يا حمار. أخرج أحسن لك
والحمار حمار
يأكل ولا يهتم بما يحدث حوله
غربت شمس اليوم الثاني
وقد تعب الناس من الصراخ والهتاف وبحت أصواتهم
فلما رأوا الحمار غير مبالي بهم رجعوا إلى بيوتهم
يفكرون في طريقة أخرى
في صباح اليوم الثالث
جلس الرجل في بيته يصنع شيئاً آخر
خطة جديدة لإخراج الحمار
فالزرع أوشك على النهاية
خرج الرجل باختراعه الجديد
نموذج مجسم لحمار
يشبه إلى حد بعيد الحمار الأصلي
ولما جاء إلى حيث الحمار يأكل في المزرعة
وأمام نظر الحمار
وحشود القرية المنادية بخروج الحمار
سكب البنزين على النموذج
وأحرقه فكبر الحشد
نظر الحمار إلى حيث النار
ثم رجع يأكل في المزرعة بلا مبالاة
يا له من حمار عنيد
لا يفهم
أرسلوا وفدًا ليتفاوض مع الحمار
قالوا له: صاحب المزرعة يريدك أن تخرج
وهو صاحب الحق
وعليك أن تخرج
الحمار ينظر إليهم
ثم يعود للأكل
لا يكترث بهم
بعد عدة محاولات
أرسل الرجل وسيط آخر
قال للحمار
صاحب المزرعة مستعد للتنازل لك عن بعض من مساحته
الحمار يأكل ولا يرد
ثلثه الحمار لا يرد
نصفه
الحمار لا يرد
طيب
حدد المساحة التي تريدها ولكن لا تتجاوزه
رفع الحمار رأسه
وقد شبع من الأكل
ومشى قليلاً إلى طرف الحقل
وهو ينظر إلى الجمع ويفكر
(لم أرَ في حياتي أطيب من أهل هذه القرية يدعوني آكل من مزارعهم ولا يطردوني ولا يضربوني كما يفعل الناس في القرى الأخرى)
فرح الناس
لقد وافق الحمار أخيرًا
أحضر صاحب المزرعة الأخشاب
وسيَّج المزرعة وقسمها نصفين
وترك للحمار النصف الذي هو واقف فيه
في صباح اليوم التالي
كانت المفاجأة لصاحب المزرعة
لقد ترك الحمار نصيبه ودخل في نصيب صاحب المزرعة
وأخذ يأكل
رجع أخونا مرة أخرى إلى اللوحات
والمظاهرات
يبدوا أن لا فائدة
هذا الحمار لا يفهم
إنه ليس من حمير المنطقة
لقد جاء من قرية أخرى
بدأ الرجل يفكر في ترك المزرعة بكاملها للحمار
والذهاب إلى قرية أخرى لتأسيس مزرعة أخرى
وأمام دهشة جميع الحاضرين وفي مشهد من الحشد العظيم
حيث لم يبقَ أحد من القرية إلا وقد حضر ليشارك في المحاولات اليائسة لإخراج الحمار
المحتل العنيد المتكبر المتسلط المؤذي
جاء طفل صغير
خرج من بين الصفوف
دخل إلى الحقل
تقدم إلى الحمار
وضرب الحمار بعصا صغيرة على قفاه
فإذا به يركض خارج الحقل




((التعامل مع الحمير بالعصا وليس بالهتاف والصياح))

Monday, August 14, 2006

Perhaps ,, Perhaps ,, Perhaps


You won't admit you love me.And so
how am I ever to know?
You only tell me
Perhaps, perhaps, perhaps.
**********
A million times I ask you,
And then
I ask you over again.
You only answer
Perhaps, perhaps, perhaps.
************
If you can't make your mind up,
We'll never get started.
And I don't wanna wind upBeing parted, broken-hearted.
So if you really love me,
Say yes.
But if you don't, dear, confess.
And please don't tell me
Perhaps, perhaps, perhaps.
***********

Sunday, August 13, 2006

حكايات

بقالى فتره في فكره مسيطره عليا و مش قادر اطلعها من دماغى ,,, و انا ماشى فى الشارع او بالعربيه بافضل ابص على العمارات و اقول : كل عماره من دول فيها كام شقه ؟؟ و كل شقه فيها كام بنى اادم ؟؟؟ و كل بنى ادم عنده حياه كامله و معارف و هموم و اسرار .... يانهار اسود .. دى حاجه عايزه شغل بعد الظهر لمجرد التفكير فى الحكايه دى .... هى طبعا فكره مجنونه بس كل ماتيجى فى دماغى اتبرجل .. و ساعات اقول لنفسى ( و ده العادى انا باكلم نفسى علطول ) ياواد انتى مالك ؟؟ ما يولعوا بجاز ,, انتى فضولى كده ليه ؟؟ بس برضه يفوت كام يوم و الجنونه ترجع تانى .. و انا بعيد عن القارئ - ان وجد - من النوع اللى بيتلكك عشان يقلق و يشغل باله !! اى حاجه معديه فى الهوا اتروش بيها و ممكن مانامش الليل كمان .. و بكده اصبحت زبون لقطه لعدم التركيز و القولون العصبى !!
بس برضه فكروا معايا و تخيلوا .. كم الحواديت و الاسرارا و الاوجاع و الافكار من حوالينا .... ساعتها باحس انى باصغر .. باصغر ... باصغر و ان الحكايه مش مستاهله كل التفكير فى الذات ده و ان الدنيا مليانه بلاوى ... مش لما الواحد يجيله شوية امساك يقلب الدنيا .. لازم اشوفلى حل فى الفكره المهببه دى .....دى حاجه زفت ....